سعر الذهب في السعودية اليوم
عرفت اسعار الذهب الخام في السعودية اليوم بعض التصحيح لمستويات اقل عند مستوى 15620 ريال للاونصة حيث بلغ سعر جرام عيار 24 اليوم 505 ريال وسعر جرام عيار 22 ل 478 ريال بينما وصل سعر عيار 21 اليوم ل 445 ريال وبلغ سعر جرام عيار 18 366 ريال فهل ستستمر هده الارتفاعات في اسعار الذهب في السعودية والعلم ام ان هناك موجة تصحيح هبوطية قوية ؟
المحتوى :
- تراجع طفيف في اسعار الذهب
- لا خوف من ضياع الفرصة يخرج زبناء جدد لشراء الذهب
- متى يتوقف ارتفاع سعر الذهب في العالم ؟
- ارتفاع كبير في الفضة . فهل نتوجه لشراء الفضة مكان الذهب ؟
- اسباب تدفع في استمرار اسعار الذهب
- في لقاء مسجل لكارلوس غصن الرئيس التنفيدي السابق لمجموعة نيسان
- هل ستظل العملات التقليدية الفيات كَرَنسيز هي السائدة أم ستسيطر العملات الرقمية على حياتنا؟
- في عام 2050، هل سيكون الذهب أهم أم البيتكوين؟
- في عام 2050، هل ستظل السيارة وسيلة التنقل الأولى؟
- في عام 2050، هل ستكون هناك حاجة إلى رخصة قيادة؟
- في عام 2050، هل ستظل الولايات المتحدة القوة الأولى في العالم؟
تراجع طفيف في اسعار الذهب
الذهب كما أشرنا سابقًا شهد بعض التصحيح خلال نهاية تعاملات الأسبوع الماضي لكن الجدير بالذكر أن ما حدث كان حالة نادرة. شاهدنا بعض الصور المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تُظهر طوابير من المشترين الأفراد في العديد من الدول يحاولون الحصول على الذهب. هذا الأمر خطير، فعلى الرغم من هذه التدفقات، إلا أنه يحمل مخاطر كبيرة.
ما شاهدناه من هذا الزخم القوي على الذهب هل تراه يتسم بمخاطر مرتفعة خاصة وأنه خرج من نطاق المخاطر التقليدية والعوامل الأساسية التي كانت تدعم الشراء؟ هل دخلنا في زخم مختلف ورالي جديد، خصوصًا مع عودة الأفراد للشراء بشكل كبير؟ وهل ترى أن دخول الأفراد عند هذه المستويات المرتفعة يشير إلى بداية ظهور المخاطر؟ وهل يحتاج الذهب إلى المزيد من التصحيح على المدى القصير؟
لاخوف من ضياع الفرصة يخرج زبناء جدد لشراء الذهب
ما نراه حاليًا هو حالة من الهلع الحقيقي، خوف شديد جدًا. كثير من الناس فاتتهم فرصة الشراء من المستويات المنخفضة، ومع ارتفاع الذهب بنسبة 65% منذ بداية العام، أعتقد أن هذا ارتفاع لم يشهده الذهب منذ زمن طويل، إن لم يكن في تاريخه أصلًا. أنا أعمل في هذا المجال منذ 30 عامًا ولم أرَ مثل هذا الارتفاع من قبل. هناك رعب كبير بين الأفراد، خاصة المستثمرين منهم، لأن الذهب كان أفضل أداة استثمارية خلال الفترة الماضية.
أغلب الناس تصفّي مراكزها في الأسهم، كما ترى ما يحدث في البيتكوين، وهناك تصفية لمراكز كثيرة للدخول في الذهب خوفًا من تفويت الفرصة التي ربما تكون فاتت بالفعل.
متى يتوقف ارتفاع سعر الذهب في العالم ؟
![]() |
متى يتوقف ارتفاع سعر الذهب في العالم ؟ |
مراحل التصحيح، في رأيي، لن تبدأ قبل الوصول إلى حل في ملف أمريكا والصين. أغلب بيوت الخبرة المالية في العالم تقول إن الذهب لن يتوقف قبل الوصول إلى مستوى 5000 دولار، وعندما يصل إليه، سنرى بعدها هل هناك استمرار أم توقف مؤقت عند هذا الحد.
السبب في هذا الهلع والإقبال غير الطبيعي على الذهب هو أنه لم يشهد أي تصحيح تقريبًا منذ 2800 دولار، فهو في حالة صعود مستمر. كل من كان ينتظر تصحيحًا بـ50 أو 100 دولار ليشتري، لم يجد الفرصة. الذهب يتوقف قليلًا عند مستويات معينة ثم يكمل الصعود مجددًا.
الخوف من تفويت الفرصة، أو ما يُعرف بظاهرة الفومو هو السبب الرئيسي وراء الطوابير التي تحدثنا عنها والتي تظهر في بعض الدول بين الأفراد.
كنا نتحدث معك قبل أسابيع عن توقعاتك بوصول الذهب إلى مستويات 4500 دولار، وكان العديد من البنوك يتحدث عن هذه المستويات العام المقبل، لا هذا العام. لكننا الآن أقرب من أي وقت مضى إلى هذه المستويات. وإذا استمرت التوترات التي تدفع الأسعار صعودًا،
فهل ستنعكس أيضًا على أسعار الفضة التي تشهد ارتفاعات كبيرة هي الأخرى؟
مبدئيًا، عندما كنا نتحدث سابقًا، كان الجميع يتوقع 4000 دولار في الربع الأول من العام القادم، وقلنا نحن إن هذا المستوى قد يتحقق خلال العام الحالي، وقد تحقق بالفعل وتجاوزه السعر.
أما الفضة، فكنا نتوقع منذ بداية هذا العام أن تقدم أداءً أفضل من الذهب، وقد كان، فهي ارتفعت بنحو 75%.
لكن الناس تتحفظ قليلًا على الاستثمار في الفضة لأسباب عديدة، منها أن حركتها أعنف بكثير من الذهب صعودًا وهبوطًا، لذلك يخاف المستثمرون من الهبوط القوي أثناء مراحل التصحيح.
ارتفاع كبير في الفضة . فهل نتوجه لشراء الفضة مكان الذهب ؟
من ناحية أخرى، دخل كثير من الناس إلى الفضة لأن أسعار الذهب ارتفعت كثيرًا في الفترة الأخيرة. من يملك رأس مال قليل ولا يستطيع الاستثمار في صناديق الذهب، أو في بلد لا توجد فيها صناديق ذهب، يتجه إلى شراء الفضة لأنها أرخص، وتكلفة الاحتفاظ بها شبه معدومة. لذلك رأينا هجومًا قويًا على الفضة من الأفراد.
أما المؤسسات فالوضع مختلف. الفضة تُستخدم في الصناعة، خاصة في الصناعات الحديثة مثل الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية. هذا يجعل الطلب الصناعي عليها مرتفعًا إلى جانب الطلب الاستثماري.
الجانب الثالث المهم هو أن كثيرًا من البنوك والمؤسسات المالية كانت لديها مراكز بيع مكشوفة على الفضة، لذلك عندما تصل الأسعار إلى مستويات جديدة، نشهد زخمًا شرائيًا لتغطية تلك المراكز.
كنت أتوقع أنه بعد كسر مستوى 51 دولارًا، سيكون من السهل الوصول إلى مستويات الستينات وربما السبعينات لتغطية هذه المراكز. لم يتضح ذلك بعد، لكن ربما يتضح أكثر ابتداءً من الغد، لنرى إن كانت الأسعار ستمتد إلى تلك المستويات أم لا.
إلى جانب ذلك، نسبة الذهب إلى الفضة الآن عند حوالي 81، أي أن سعر الذهب يساوي 81 ضعف سعر الفضة. الحد الأعلى كان 90 والأدنى 60، ما يعني أن هناك مساحة لصعود الفضة أكثر من الذهب بنسبة تتراوح بين 10 و15%.
اسباب تدفع في استمرار اسعار الذهب
![]() |
اسباب تدفع في استمرار اسعار الذهب |
الآن أكبر المخاطر التي نتحدث عنها خلال الفترة الحالية دائمًا ما تكون مرتبطة بالمخاطر الجيوسياسية والحروب التجارية. لكن حتى الآن هناك حديث عن احتمال ظهور أخبار إيجابية بين روسيا وأوكرانيا، وأيضًا حول اتفاق بين الولايات المتحدة والصين.
في حال ظهور هذه الأخبار الإيجابية الأسبوع المقبل، من المفترض أن تؤثر سلبًا على أسعار الذهب. فهل يمكن أن نشهد عودة إلى مستويات 4000 دولار مجددًا؟
مستوى 4000 دولار الآن هو الدعم الذي نراقبه، بعدما كان في السابق مقاومة صعبة جدًا. حتى لو تراجع السعر إلى هذا المستوى، فنحن ما زلنا في مستويات مرتفعة جدًا.
منذ بداية العام وحتى 4000 دولار، نحن ما زلنا بصعود يفوق 50%، بينما الذهب عادة لا يرتفع أكثر من 10% في السنة.
لكن التغيرات الجيوسياسية التي تحدثنا عنها، لو كانت ستؤثر سلبًا على الذهب، لكان اتفاق غزة مثلًا أثّر سابقًا. كان يُقال سياسيًا إن الحرب العالمية الثالثة ستبدأ من الشرق الأوسط، وتحديدًا من ملف غزة وإسرائيل. لذلك لا أعتقد أن التغيرات الجيوسياسية ستؤثر تأثيرًا قويًا على أسعار الذهب. قد توقف الصعود مؤقتًا، لكنها لن تتسبب في تصحيح حاد.
أما الاتفاقات التجارية بين أمريكا والصين فقد يكون لها تأثير، لكنه لن يكون كبيرًا أو عنيفًا.
الخوف الأكبر الآن هو من معدلات التضخم المرتفعة جدًا في أمريكا والتي قد تنتقل عدواها إلى العالم كله، وهذا ما يجعل الدول تتحوط بشراء الذهب.
هناك أيضًا تخوف من أن بعض الدول تشتري كميات كبيرة من الذهب دون إعلان رسمي، أو أن هذا الشراء غير مغطى نقديًا، وهو ما يشكل الخطر الأكبر في الفترة المقبلة.
إذا ثبتت صحة هذه الاتهامات المتبادلة بين الدول، فسيكون ذلك تطورًا خطيرًا جدًا على الأسواق خلال المرحلة القادمة.
في لقاء مسجل لكارلوس غصن الرئيس التنفيدي السابق لمجموعة نيسان .
هل ستظل العملات التقليدية الفيات كَرَنسيز هي السائدة أم ستسيطر العملات الرقمية على حياتنا؟
يقول كارلوس غصن مثل ما تعرف نحن لدينا صعوبة في التنبؤ حتى لثلاث أو أربع سنوات، فكيف لعام 2050، أي بعد 25 سنة؟ هذا أمر نسبي جدًا. سأعطيك رأيي، وأعتقد أن العملات التقليدية ستضعف كثيرًا، وسيقوى كل شيء مستقل عن الدول.
لاحظ الآن ضعف الدولار، هذا الضعف يأتي من عدة أسباب، أهمها أن أمريكا لديها دين يكبر باستمرار ولا أحد يسيطر عليه، وعجز في الميزانية أيضًا يكبر دون سيطرة. الناس بدأت تخاف وتتساءل إلى أين سنصل؟ فقدوا الإيمان بالدولار كوسيلة لتخزين الثروة، رغم أنهم ما زالوا يستخدمونه في المعاملات، لكن ليس كملاذ آمن.
الناس اليوم تبحث عن أماكن أخرى لتخزين ثروتها. لذلك نرى الذهب يرتفع، والفضة أيضًا، وكذلك العملات الرقمية عمومًا، أي ما يسمى العملات اللامركزية التي لا تخضع لإدارة دولة. الناس لم تعد تثق بقدرة الحكومات على ضبط الأمور المالية.
رأيت إحصائية مؤخرًا تشير إلى أن الدين العالمي الكلي زاد خلال آخر ستة أشهر بمقدار 21 تريليون دولار.
فإلى أين نحن ذاهبون؟ خلال ستة أشهر فقط! هذا يعني أننا نقترب من حدود خطيرة.
في عام 2050، هل سيكون الذهب أهم أم البيتكوين؟
سؤال صعب جدًا اليوم أقول لك الذهب لكن بعد 25 سنة ومع وجود جيل جديد يؤمن بالبيتكوين والعملات الرقمية، من الممكن أن تقوى العملات الرقمية كثيرًا، ليس فقط البيتكوين بل المنظومة كلها.
في عام 2050، هل ستظل السيارة وسيلة التنقل الأولى؟
أكيد ولكن السيارة ستتطور. ستكون ذاتية القيادة وروبوت تاكسي وقد تكون طائرة أيضًا مثل النماذج التي نراها اليوم وستنتشر على نطاق واسع. لا شك أن السيارات ستظل الوسيلة الأهم للتنقل خلال الـ25 سنة القادمة.
في عام 2050، هل ستكون هناك حاجة إلى رخصة قيادة؟
سيكون هناك اختبار ولكن بشكل مختلف. لأن السيارات ستكون ذاتية القيادة بالكامل. لن تقود بنفسك، بل ستدخل الأوامر والسيارة تنقلك إلى وجهتك. ربما يُطلب اختبار بسيط للعمر أو القدرة على القراءة وإعطاء الأوامر، لأسباب تتعلق بالأمان. لكن رخصة القيادة كما نعرفها اليوم ستختفي تمامًا.
في عام 2050 هل ستظل الولايات المتحدة القوة الأولى في العالم؟
من الممكن جدًا، إذا استمرت أمريكا كما كانت دائمًا بلدًا مفتوحًا يجذب العقول والاستثمارات من كل أنحاء العالم. طالما الناس قادرة على العمل بحرية في أمريكا، فهذه قوة هائلة. لكن إذا تخلت عن هذا الانفتاح، ستفقد قوتها.
الصين تتفوق في الانضباط والتنظيم والتخطيط، لكن أمريكا تتفوق في الابتكار وجذب الكفاءات. وطالما استمرت في جذب أفضل العقول من مختلف الدول، ستبقى قوية. رغم بعض الشكوك الحالية حول النظام الأمريكي، أعتقد أنه سيستعيد قوته، ومن المرجح أن تكون أمريكا بعد 2050 ضمن أقوى الاقتصادات، إلى جانب الصين والهند في الطليعة.
إرسال تعليق