أهم العوامل التي سترفع قيمة الذهب قبل مونديال 2030 بالمغرب
أربعة عوامل قد تدفع أسعار الذهب لقمة تاريخية بالتزامن مع تنظيم المونديال في سنة 230 بكل من المغرب واسبانيا والبرتغال. فما هي؟ في هده المقالة سنتعرف على اهم العوامل التي ترفع من قيمة الذهب ونكتشف أهم المستويات التي سيصلها الذذهب خلال مونديال 2030
![]() |
عوامل ارتفاع اسعار الذهب قبل مونديال 2030 |
عوامل انتعاش اسعار الذهب التاريخية
في عام 1950 كان سعر برميل النفط حوالي ثلاث دولارات في المقابل كان سعر أوقية الذهب نحو اربعين دولاراً. فأوقية واحدة من الذهب كان من الممكن شراء نحو ثلاثة عشر برميلاً ونصف البرميل من النفط. وفي الرابع من مايو عام الفين وثلاثة وعشرين. بلغ سعر العقود الفورية للذهب 2070 دولار للأوقية على بعد عدة سنتات فقط من أعلى مستوياته القياسية على الإطلاق عند 2072 دولار, هذه القيمة يمكنها الشراء ثمانية وعشرين برميلا ونصف برميل نفط تقريبا على اعتبار أن سعر برميل النفط يعادل اثنين وسبعين دولارا وخمسين سنتا خلال نفس التوقيت بينما الأربعين دولارا بينما سعر أوقية الذهب عام 1950 لا يمكنها الآن شراء حتى برميل واحد من خام برينت الشاهد .
غالبا ما ترتفع اسعار الذهب بشكل جنوني أوقات الازمات والمناسبات التي يكثر فيها الطلب على الذهب , ومع استمرار مكاسب المعدن النفيس صار التساؤل الذي يطرح نفسه لماذا ارتفع الذهب مؤخراً ليقترب من مستوى تاريخي
أربعة عوامل رفع اسعار الذهب حاليا
أربعة عوامل دفعت الذهب نحو الارتفاع أولها ارتفاع حيازة البنوك المركزية للذهب, أظهر أحدث تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي ارتفاع حيازة البنوك المركزية العالمية من المعدن الأصفر بمقدار 52 طنًا في فبراير عام 2023 لتواصل البنوك المركزية شراء الذهب للشهر الحدي عشر على التوالي على سبيل المثال . اشترى بنك الشعب الصيني نحو 25 طنًا في فبراير الماضي ليزيد حجم الاحتياطي من الذهب إلى 2050 طنًا على مدى 4 أشهر متتالية
بينما رفع البنك المركزي التركي رصيده من الذهب بنحو 22 طن للشهر الخامس عشر وزد الاحتياطي إلى 587 طن واشترت البنوك المركزية بدولتين سنجفورا والهند ذهبا في فبراير الماضي ثانياً أزمة البنوك الأمريكية بعد انهيار بانك سيليكونفالي في العشر من مارس عام 2023
شاهد ايضا شارت الذهب الان
وما تبعه من انهيارات بنوك أخرى مثل سيجنتشور وفيرس
تري بابلك , سادت مخاوف الأسواق خشية أن يكون ذلك بداية بأزمة مالية على غرار الأزمة
المالية العالمية في عام 2008 بالتبعية مع تصاعد المخاوف لدى المستثمرين تكون النتيجة
الإقبالة على شراء الذهب كملاذ آمن
على سبيل المثال , كان سعر أوقية الذهب قبل انهيار بانك سليكون فالي بـ 24 ساعة عند مستوى 1812 دولاراً , لكن السعر بلغ 1988 دولاراً للأوقية بعد مرور أيام من الإنهيار, مع ارتفاع التضخم في أمريكا وغيرها من الاقتصادات العالمية
بينما قرر الاحتياطي الفدرالي والبنك المركزي الاوروبي
وغيرهما من البنوك المركزية الكبرى. رفع الفائدة فيما يُعَم الفين وثلاثةٍ وعشرين.
لكن الفدرالي تثبتها لاحقاً لتقييم اثر سياسته على الاقتصاد. وفي ضوء عدم اليقين يرتفع
الطلب على الذهب باعتباره اداةً للتحوط
اسعار الذهب الان
وايضا من عوامل رفع قيمة الذهب, هبوط الدولار الامريكي في أبريل عام 2023 بلغ الدولار أدنى مستوى له في شهرين مسجلا نحو 1.9 لكل
يورو ونحو 1.25 لكل جنيه نسترليني والأسواق لا تزال تتوقع مزيدا من الضعف للدولار مقابل
العملات وهو أيضا ما يستفيد منه الذهب إذ يرتبطان بعلاقة عكسية أي أنه كلما تراجع سعر الدولار ارتفع سعر الذهب وهدا ما يبينه الشارت
اسفله
توقعات بهبوط مؤشر الدولار وارتفاع اسعار الذهب سننة 2030
إرسال تعليق